السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزائي متابعي هذه المدونة..حبا لكم أقدم لكم اليوم سبع نصائح تودي بكم ألي النجاح الدائم بحول الله وقوته..
فى عالم ريادة الأعمال والمنافسة يوجد نوعين من الإستراتيجيات، ذلك الشخص الذى يعتمد على النجاح المبكر والذى يكون بطبيعة الحال قصير المدى لا يحقق منه سوى ضربة سريعة، وسرعان ما يتدهور حاله لعدم إعتماده على التخطيط المستقبلى، إلا أن هناك من يتخذ من الإستدامة منحى عمليا له ليستمر فى نجاحاته أمد الدهر أو حتى أوقات طوال.
لذلك ومن خلال بعض الافكار والمعتقدات التي لربما يطلق عليه خطوات يجب عليك ان تخطوها لتحقق لذاتك ذلك التطور والتقدم والنجاح المستمر والدائم حتى لا تسقط في افخاخ الفشل.
أنا استطيع أن أتطور دائما
إجعل نجاحك دائما مبنيا على التعلم وإجعل من معلميك وأصدقاءك ورؤساء عملك كتابا مفتوحا لتتعلم منهم، وضعهم دائما أمام عينيك، وثق في أنك عندما لا تستطيع أن تبرز نفسك أو أن تظهر مواهبك ومهاراتك إذا فذهنك متفرغ وقادر على التعلم، ولا تجعلها تشعرك باليأس بل إنها نقطة الإنطلاق.
آمن فى أن تطورك وتقدمك أمر ممكن، وإجعل آفاقك تتمدد وتنظر وتنطلق إلى ما وراء علمك وحدود معرفتك.
كل خطأ يجعلنى أكثر معرفة
ثق فى أن النجاح هو عملية وليس حدثا، لذلك دع عقلك ليفكر ويخطئ لتواجه تحدياتك بنفسك، لتثبت لنفسك أنك على قدر كبير من المعرفة والتطور، إغتنم فرصة الأخطاء التى ترتكبها والتصحيح لمزيد من التعلم، والإدراك لأن كل تجربة خاطئة تمر بها تترك لديك إنطباعا ما عن كيفية مواجهة مثل تلك التحديات مرة أخرى، وتجعلك متحمسا لأن تعيد التجربة مرة أخرى؛ لتثبت لنفسك القدرة على عمل ما أردت فعله، كل مرة تعرضت بها لأسئلة لم تستطع الإجابة عليها وطلبت من الآخرين مساعدتك تعطيك فرصة ودفعة للأمام والمزيد من المعرفة.
الأخطاء تساعدك على التكيف والنمو والتغيرلتصبح أكثر دراية وخبرة كما تساعدك على إكتشاف ذاتك من خلال تعلمك ممن كنت لا تريد أن تكون مثلهم، ليعلموك التخلى عن مخاوفك، ويعلموك أن تعيش حياة من دون ندم؛ لتحقق التطور والتقدم وتصبح صامدا فى مركزك، كما أن ما يبنى النجاح إلى حد كبير أن تكون متواضعا وتتعلم من أخطائك.
ليس هناك حدود لما يمكننى أن أتعلمه:
هل تعتقد أن هناك حدود لقدرتك على المعرفة؟ إذا كان هذا هو اعتقادك فأنت قد أعقت قدرتك على النجاح إلى حد كبير. إجعل عقلك يعتقد ويؤمن بقدرته على التعلم والمعرفة فى أى وقت وبلا حدود، إن التعلم يجعلك قادرا على الشعور بالإنجاز وتحقيق ذاتك.
هناك دائما طرق لتعلم أشياء جديدة، اجعل من الأفراد الجدد والخبرات الجديدة فرصا لتكوين النجاح والخبرات والمعارف الإضافية، واصل دائما التعلم والنمو واجعل من نفسك مؤهلا لأداء عملك ووظيفتك لتستحقها .
التحدى هو نقطة للإنطلاق
افتح عقلك للتحدى، وكن جاهزا له، واعلم أن التحدى ليس ضررا لتتجنبه، لأنه حافز للنجاح، لأن التحدى ليس فقط لنمو مهاراتك وزيادة المعرفة الخاصة بك، وإنما تساعدك على الإيمان بأنك تستطيع أن تفعل ذلك. مزيد من التحدى يعنى مزيد من النجاح ومزيد من ثقتك بنفسك فى القدرة على فعل ذلك لمرة أخرى.
إن التحدى يعد نقطة للإنطلاق لأنك تريد أن تثبت ذاتك وسط جميع منافسيك ومن يتحدونك، لأنه ربما تتعرض لشخص ما يحاول أن ينتقص منك ويوهمك بعدم مقدرتك على فعل شئ ما؛ لذلك فإنك يجب أن تثبت له ذاتك لتجبره على الاعتراف بمقدرتك على فعل أى شئ.
عقيدتك وجهدك هى من يحدد مستقبلك:
أى جهد تبذله وكل معلومة وموقف تتخده عن أمر ما فهو يحدد ما سينطلى عليه مستقبلك، حيث أن كل اتجاه لتعلم أمر ما، وكل جهد تجاه تحقيق غاية ما، أو للتحدى فإنه يبنى شخصيتك، ويسمح لك بتحقيق نجاح مستمر وطويل المدى.
ثق فى أن كل جهد يبذل يجب أن يكون له مردود إيجابى، لأن المقدمات لا تؤول إلا للنتائج.
الأفراد الناجحين مفيدين لك:
إن الأفراد الناجحين لن يدعوك تسقط إلى حافة الهاوية بل سيحاولون أن يستمرو فى تشجيعك على التقدم والاستمرار فى الإرتقاء، كما أنهم مليئين بالمعلومات التى ستفيدك باكتساب خبرات وتجارب جديدة، كما ستجد العديدين منهم مستعدون لأن يشاطروك نجاحهم وإزدهارهم، ويمكنك أن تتخذ من أساليب نجاحهم وخبراتهم قدوة لك.
لن أتخلى أبدا:
كن دوما مُصر على الاستمرار فى ما تفعله بإرادة قوية وعزيمة. يجب أن تضع لنفسك هدفا لا تحيد عنه، ولا تتخلى عن تنفيذه أبدا لتحقق النجاح الدائم والمستمر.
تابعني على Twitter
تواصل معي عبر Facebook
0 التعليقات:
إرسال تعليق